قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدام أجزاء من الأراضي التي تضم مقابر الفلسطينيين بالأراضي المحتلة في أغراض أخرى، منها تحويلها إلى فنادق أو مخازن أو حظائر.
ويبدأ الإسرائيليون، استمرارًا لانتهاكاتهم للمقدسات الفلسطينية، مهمتهم في مدينة يافا التاريخية، حيث تستعد السلطات الإسرائيلية لبناء فندق خمس نجوم على مقبرة القشلة الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير بالمدينة.
وبعد الاستيلاء على المقبرة بواسطة ما يعرف بقانون "أملاك الغائبين" الذي سنته إسرائيل لمصادرة أملاك من هجرتهم من ديارهم عام 1948، تم بيعها لشركة إسرائيلية تخطط لبناء فندق سياحي كبير عليها.
وتنضم المقبرة لعشرات المقابر الإسلامية ومئات المساجد التي هدمت أو حولت لأغراض أخرى.