عمر بن ود العامري رجل عاش فترة الرسول (ص) والصحابة الكرام
وهو رجل لا يؤمن بالله كافر . طبعا كان قاطع طريق وقوي جدا وضخم الجسد وحسب ما يقال فإنه اذا ركب خيله وصلت قدماه الارض لطوله وله سيط ذاع بين العرب في تلك الفترة
سئل عمرو بن ود العامري ذات يوم فقيل له :
يا عمرو ما اغرب قصة حدثت معك فقال : ذات يوم كنت امتطي حصاني وانا في الصحراء اعبر من مدينة الى مدينة عبر الصحراء وكنت جائعاً ومتعباً جدا فرأيت على بعد مسافة مني ناراً موقدة وكان الليل حالكاً فأسرعت باتجاه النار وقلت لعلي اجد طعاماً فآكل واستريح وفي الصباح اتابع المسير وعندما وصلت اليهم سلمت عليهم وكانوا يأكلون الشواء فأجلسوني لآكل معهم واكلت فعلاً وبعدها اطفئت النار واستلقيت على ظهري استريح فسألني احدهم من تكون يا اخا العرب
فقلت انا عمرو بن ود العامري وبعدها لم اسمع صوتاً او كلمة او اي شي فقلت لعلهم ناموا ونمت انا وفي الصباح استيقظت فوجدت انا الرجال الثلاثة قد ماتوا لمجرد انهم عرفوا بأسمي
فضحكت .
يروى ايضاً ان عمرو في غزوة الخندق استطاع ان يعبر الخندق وان يصل للرسول
(ص) وكان جالساً الى جانب الصحابة فجاء اليه وقال : يا محمد الست القائل بأن الذي يموت شهيداً فهو في الجنة فقيل نعم
فقال عمرو : من اراذ منكم دخول الجنة فليأتي الي يقاتلني فإن قتلني تخلصتم مني وان قتلته دخل الجنة
فقال سيدنا علي كرم الله وجهه ااذن لي اقاتله يا رسول الله فأذن له
لكن عمرو لم يرضى وقال اريد رجل يقاتلني لا فتى ( بأعتبار ان سيدنا علي كان شاباً يافعاً) فقال له علي اقتلني واختار انت من تريد لقتاله يا عمرو
فقال موافق لكن سدنا علي استطاع قتله بإذن الله وخلص المسلمين من شره