العنوان بالعربية : كتاب الموتى الفرعوني
العنوان الأصلي: بالرموز الهيروغليفية
المؤلّف : مجهول
وجد علماء الآثار مجموعة من التعاويذ الجنائزية والتى كانت معظمها تعاويذ سحريه كتبت على ورق البردى كان قدماء المصريين يضعونها فى مقابرهم مع المتوفى فاطلق علماء الاثار على هذه التعاويذ أسم كتاب الموتى ولكن أسمه الذى أطلقه قدماء المصريين عليه هو " الخروج فى ضوء النهار " , والغرض الأساسى الذى كان قدماء المصريين يضعون هذه التعاويذ هى إرشاد روح المتوفى فى رحلته فى العالم ألاخر .
ويتكون كتاب الموتى من 200 فصل، ، ويصف الكتاب الأماكن المختلفه التى تعبرها روح المتوفى، وكذلك المواقف والكلام الذى يقال لحرس الأبواب، وصيغ إبطال شر أعداء الضياء والنور ، وكان على المتوفى أن يتلو وردا يتخذ فيه شخصية أى إله كحامى له ، ليكتسب صفاته، لأنه كان يخاف من الأرواح الشريره أن تأخذ فمه فلا يستطيع التحدث مع الآلهه ، أو أن تسلب منه قلب ه، أو أن تقطع رأسه ، أو أن تجعله يضل طريقه ، لذلك كان عليه تلاوة هذه الأوراد أو التعاويذ لتساعده فى اتقاء شر الأفاعى والذبابات الهائله وكل أنواع المساوئ التى تسعى لاهلاكه فى العالم الآخر، وذلك حتى يستطيع أن يصل إلى الأبواب التى ستوصله إلى الحياه مره أخرى فى العالم الآخر.
ومن أشهر فصول كتاب المتوفى ، الفصل السابع عشر ، والفصل 125 والذى يمثل محاكمة المتوفى فى العالم الآخر ، حيث يمثل الإله أزوريس ومعه 42 قاضى ومجموعه من الآلهه وهم يقمون بوزن قلب المتوفى لمحاسبته على أعماله المتوفى يقوم بذكر الأعمال الخيره التى قام بها .
وكان نساخ قدماء المصريين ينسخونها على أوراق البردى ويزيدون عليها بعض الرسوم الملونة , وقد عثر على نسخ كثيرة جداً فى القبور التى أكتشفها علماء الآثار المصرية , وكان العالم الألمانى ليسيوس هو اول من ترجم كتاب الموتى ونشر ترجمته سنة 1842 م
كتاب الموتي الفرعوني
المصدر :موقع الديفيدي دي
-----------------------------------------------------------------------------------------------
العنوان بالعربية : كلمات هرمس (مثلث العظمة)
العنوان الأصلي (بالهيروغليفية) /
المؤلّف : الحكيم الفرعوني "تحوت"
هذه أقدم المواعظ الدينية التي وصلتنا من العالم القديم، و هي تنسب إلى الحكيم المصري تحوت والذي قيل عنه انه تحول بحكمته إلى كائن رباني، وقد قدس تحوت في مصر القديمة منذ ما قبل عام 3000 قبل الميلاد على أقل تقدير، كما يعزي إليه اختراع الكتابة الهيروغليفية ' 2 ' المقدسة. وتصوره حائطيات المعابد المصرية والمقابر على شكل طائر تحوت. وقد كان رسول الآلهة، وكاتب أعمال الإنسان، وهو الذي سوف يقرر في الحياة الأخرى، في قاعة المحكمة العظمي لأوزير، ما إذا كان المتوفى قد اجتاز معرفة روحية وطهارة بحيث يستحق مكانا في السماء. ويقال أيضا في النصوص المصرية القديمة أن تحوت قد كشف للمصريين علوم الفلك، والعمارة، والهندسة، والطب، والإلهيات، وقد كان اليونانيون يبجلون المعرفة الروحانية المصرية، ويعتقدون أن تحوت هو باني الهرم، وعرفوا تحوت باسم إلههم هيرميس: رسول الآلهة، ومرشد الأرواح في مملكة الموت. وقد أضفوا عليه لقبا لتمييزه عن إلههم هو 'مثلث العظمة' Trismagistus لتكريم معرفته المتسامية. وتسمي المتون التي تعزي إليه باسم Hermetica.
مقتطفات من الكتاب :
"تأمل للحظة آيف تأتي لك أن تخلق في الرحم
فكر في صنع القادر وابحث عن الصانع الذي ابدع جمال صورة الخالق
فمن ذا الذي أدار حدقة عينيك؟
ومن ذا الذي فتح أنفك وفمك وأذنيك؟
ومن ذا الذي مد اربطتك وربطها ببعضها؟
ومن ذا الذي انشأ عظامك وآسي لحمك بالجلد؟"
"!آه يامصر
لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك
لن يبقي شيء يروي عن حكمتك الا علي شواهد القبور القديمة
سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون آشيء جدير بالعجب المقدس
ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم برآات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير
سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق آأنه حكيم
وسينظر الي الأحمق آأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير
تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق آلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء