كتبت بقلمي عن بعاد ارهقني ..... بقلمي

مكثت على دروب الانتظار .... اترقب عودتك الغالية
....

علقت نفسي بأوهام تعمل على اجتذابك ....

فبعادك طوقني ..مزقني .... ضيعني ...!

فالحب يا حبيبتي ...
كيان اشبه بالحقيقة الكونية ... بالادراك الذي لا يدرك ..

بالماذا التي لا تعرف جوابا ....!!

فما اروع ان تحس بشيء يهزك ... يقشعر له بدنك .. يصفعك بنشوة تطلبها
مجددا...!

يشبعك والطعام مفقود ... يرويك والمياه بعيدة ....

فالحب يأبى التعديل لأنه لا يتناغم والاصيل
....

الحب يكره الملحق لانه اعتراف بنقص سبق ...

الحب حفر الثقوب في مرايا القلب ... فما اروع
ان تشعر بشيء داخلي يدفعك الى الامام ..

تجلس فيطالبك بالوقوف ..! تحاول ان ترتاح فيتعبك اكثر ... يتسابق معك
وينتهي بك ..!

الى القلـــــم والورقــــــــة ..........!

حبنا ... لقاءنا
... كانا لقاء جمع الروح بالروح .. لقاء حطم القيود ..

لقاء اجتاز الاسلاك الشائكة وهزم الجبروت .. هزم الدنيا ... هزم البعد ..!

فبالرغم من بعد المسافات وغربة الجسد عن الجسد ... بقي حبنا كل يوم اقوى من
ما سبق ..

احبك حبيبتي واقول لكل الدنيا .... اقول
......

من صهوة النور في عينيك انسج قلائد وجودي ... تستطيعون نزع النور من عيني
... ويمكنكم

حجبي عن العالم بسجون ارآئكم .. وهكذا تنسفون ورود احلامي بعواصف لا
مبالاتكم ..

ايضا تستطيعون ان تصلبوا قلبي على خشبة استخفافكم ..وتغرزون في جسدي مسامير
نزاعاتكم ليسيل

دمي نهرا كوثريا ثم انتفي عن عالمكم ..واحتجب بروحي عن وجودكم ....

ولكن ..! لكن لو جئتم بسيوفكم او مقاصلكم .. لو اتيتم بكل قوى الوجود
البشري فلن تثنوا قلبي

عن ادمان حبها .. ولن تميلوا بكياني قيد شعرة عن هواها ولن تحركوا روحي
مقدار انملة عن عبادة

روحهـــــا .. فما بيننا لا تدركه ابصاركم وخارج عن اكنة ادراككم .. وما
يربطنا سر من اسرار

الوجود الروحي الذي لا ينتمي الى عالمكم ... هذا هو
حبي لك حبيبتي ...!!!!

حبي لك هذا حبيبتي الذي جعلني اعشق المطر ...
وابعث السحاب في رحلة عبر السحر ...

تعودت الرحيل في متاهات الزمن .. اعشق الوطن في جوف عينيك الحنونتين ..
وانت مثل الياسمين

الشامي تفوحين بالعبير وتعشقين الشفق كأنما تعانقين النجوم ... او كأن في
السماء بقايا قزح ...

تعودت ان القاك ...

تتنسمين الخزامى وتلبسين النقاء بالخرافة .. تغازلين المطر وتعمدين الخوافق
النقية ..

تعودت ان اناجيك كل ثانية ...

اسمك الشارد في حدائق العمر يعطر وجه القمر ... فاذا تلاشت الكلمات على جنح
غيمة من ربيع

الرحيل فلا بأس ان تزف للنفوس طقوس احتضاري ....

لا اذكر ان اجتاحني حلم في مثل هذه الصورة قبل ان تسربت الى راسي .. في
اعماقي شهوة

للخروج على كل القوانين وفي سكونك نكهة تحرضني على المزيد من الجنوووون ...

تحت ظلال صوتك اتعلم الحنين ... اتدرب على ممارسة القصيدة .. امتطي الحرف
واقلع معه

صوب آلاف من التفاصيل لم تتشكل بعد ....

احبــــــك للأسباب تتخطاني ...........!
لاسباب اجهلها او ربما اخاف لمسها ..

معك .. يتحطم زجاج الزمن تتداخل الايام ... تتشابك الاحداث القليلة
العملاقة .. وكأنك لا

تزورين حياتي للمرة الاولى بل تعودين اليها ..

حبيبتي كم طاعنة انت في الجاذبيه .....!؟؟
تلك المسافة المندثرة بين رغبة تنبع من اللاوعي وتصب

شفافيتها في متعة الحاضر ... تلك الجرأة بأقتحام مسافات في العقل مازالت
عذراء .. مكان في

الذاكرة محجوز للحظة استثنائية مضفورة بالفضيلة والاثم .. بالنور والنار
...!

خارج المكان انا وحبك اخر
انتماء ... آخر محاولة لأغتيال الموت .. آخر مغامرة تبحر في

الاتجاه المعاكس للزيف ....

جمــر الحنين غدا في الصدر
يلتهب ***** منذ بعدنا وهذا الـــدمع ينسكب

هل يطفىء الدمع حر الشوق بجسدي *****
والقلب نار ودمعي انه الحطب

كيــــف المنــــام وبــات الفكر منشغلا
***** والــروح تنظر والاحداق ترتعب

ان تسالوا القلـــب عن حالي ببعادكم
***** ما شدني فرح او هزني طـرب

او تسالوا الــروح قالت غير كــــاذبة
*****لا عمر لي بغياب الحبيبة يحتسب

بخصلة من صوتك حبيبتي ... اصنع معبدا لأحلامي
العشيقة .. انتي امراة الكلمات النافذة الى

صميم الرجولة ... الزائر فجرا لجراحه المنسية ... القصيدة المستبدة بخيالي
الجمالي ...

انت حالة ذهنية اخترقها على رؤوس الحواس الذهنية المتأهبة للعاصفة ...
الدمار الذي يفتنك بمتعه

لا متناهية ... عطر ثوري سوف يتبعثر في سمائك ...

انت الخيار المتأرجح بين حياتي الهامدة او الموت المتجدد بكل الوان النشوة
..

انت اميرة الموت الاجمل ...! بباقة من لحظات اوصلتني الى الاعتراف بأنوثتك
وانا الذي يعرف

فداحة الخسارة في ان يفقد الرجل قدرته على الانكار ... انا المنفي ابدا خلف
المحال ..

انتي انثى تعرف كيف تبقيني على قيد الانتظار .. تتقن معي لعبة الترقب و
تستدرجني نحوها بصمت

انيق ... انا قبلك لم اجرب فرح التيه عن ارادة الخضوع ...

عن فرح قد يكون ما يشدني اليك انك داهمتني في غفوة عقل .. في محطة كنت
انتظر فيها المزيد

من الخيبة وليس العشق ... ربما اعنف الحب هو الذي يغزونا في عقر غرورنا ..
هو الذي يهدد

كل شيء فينا ونحن في غاية الاحساس بالامان ...

كنت تسيرين نحو قدري وانا المخمور بعينيك اغلق خلفي ابواب الممكن و المعقول
واسافر نحو الجنوووون

لأكتشف في رجولتي فضيلة جديدة اسمها الشغف ...!

انتظرتك طويلا حبيبتي ولم تأت .. وكان الانتظار
مريرا و الصمت قاتلا ... والشوق قتادا ينمو بين

ضلوعي وخنجرا يمزق اوردتي ... بكيت ..

ولكن البكاء لم ينفع .. فالعين ادمنت البكاء .... كتبت ..

لكن الكتابة لم تجد .. فالحرف اصبح استجداء .. قاومت اعصار الشوق الى عينيك ... حاولت الا

افكر فيك وتحديت الحنين في قلبي الظامىء اليك .. ولكني في النهاية ..!

انهزمت ورفعت راية الاستسلام ... لأن حبـــــــك
كان اقوى مني ومن جميع تحدياتي .....!!!!

حبيبتي نهاية كلامي .. اقول لك

حبيبتي كل اللاتي احببتهن قبلك قلن لي ... لا
شيء يحول بيني وبينك الا الموت ...!

اما انا اقول لك .. لا شيء يحول بيني وبين الموت الا انت
...... بحبــــــــــك

الليلة غير بحبك ما تقلي ... الدنيا لعبة
بأيدينا ........ بحبــــــــــــ بقلمي ــــــــك

مش لاقى كلام اوصف بية اعجابى بالموضوع

مرورك بس بكفي يا غالي

ميرسي الك احلى مرور لأحلى الالم ....... نورت الموضوووووووغ

الله الله بلووووووووووووووووووووود على هالأحساس الرائع والجميل
متلك يا بلد
كتبت بقلمي عن بعاد ارهقني ..... بقلمي 88552

الله يخليك يا غالي . وتأكد مرورك الدايم الغالي هاد

من اكبر اسباب الاحساس الجميل الي حكيت عنه ..... ميرسي الك

احلى كلام واحلى واروع احساس

مشكوووور خيي اخناتووووون ع كلامك الجميل المشجع هاد

وبشكرك على احلى الناس الي مرت للموضوع المتواضع ........

ياعيني عليك ياقيس ...
ا
احساسك مرهف وعالي...

يا عيني ع احلى الناس الي مرت ع الموضوع .... ميرسي

ميرس يالك زيادوووو ع المرور المعطر يا غالي

واروع احساس

شكرا الك مرة تانية عصاموووووو حبيبي

حبيبي

الكلمات مو متناسقة واجد بس مقاطع

» كيف احبـــــــــــك آه ...... بقلمي
» الى حبيبة ....... بقلمي
» الى حب زائف ...... بقلمي
» خاطرة على من تضحكين (بقلمي)
» ابجديــــــــــة حبي من جديد ... محاولة ........... بقلمي