بحر الحب

تسعد أوقاتكم أحبتـــــي,,,,,



أهــــدي هــــذا الــمــوضــوع لـــكــل الـــــشفاهـ



تنـــــطقَ بحــــروفِ الـ ح ـب




~ أنــــــــــــا أحــــبــكـ ~






.. كلمة تـُقال.. باللسان تُحكى وبالقلب (أحياناً) تُروى



~ أنـــــا أحـــــــبكـ ~

كلمة تعتبر فتيل القنبلة .. والتي تفجر جميع المشاعر
وتبعثرها فتتصادم الأشواق ويتبعثر الحنين و يلتم الوجد
وينزوي الفقد ! ويلتحم القلب بالقلب





~ أنا أحبكـ ~

الكلمة السحرية للوصول إلى قلب كل أنثى بغض النظر
عن النية المتكونة في قلب الطرف الآخر !





~ أنا أحبكـ ~

طهر وعفاف احيانا
وانحراف و خبث احيانا !

~ أنا أحبـــكـ ~
~ أنا أحبـــكـ ~
~ أنا أحبـــكـ ~
~ أنا أحبـــكـ ~
~ أنا أحبـــكـ ~
.
.
بحور من الصفحات لا تكفي لتبحر سفننا في محيط هذهـ
الكلمة ومدى صدقها أو كذبها ,,
ومدى كونها دافئهـ أم خبيثهـ
واقعيهـ أم حلم
حقيقيهـ أم سراب يرتكن على مرسى الأمل







فلنبحر في هذهـ البحور لنستشف معاً الواقع

ولنعريهـا بقسوة
لنكتشف الشكل الحقيقي لهذهـ العلاقات الزائفة (أحياناً)
والمغلفة باسم الحب الطاهر !

ولبعض أنواع الحب الواقعي والطـــاهر ,,





~ بحر الحب المسنجري ~









من بين 100 ألف حالة حب مسنجري ! تُكلل قصة واحدهـ



فقط بالزواج !

اختلاف عادات ,, اختلاف مناطق ,, اختلاف مستوى مادي وقبلي
وألف سبب قد يمنع انتهاء هذهـ العلاقة بالزواج بالرغم من أن الطرفين
قد يكونان صادقين في كل مشاعرهما ولا يحملان لبعض سوى الحب
لكن مثل هذهـ العلاقة قد تُغطى بالكذب
او المبالغهـ في اظهار الأنا بأفضل مستوى
ويحدث فيها تلاعب كثير في العواطف ,,
فكلمة أحبكـ مكتوبهـ قد لا تُعبر فعلاً عن مكنون القلب ,,
وخوض مثل هذا الحب قد يكون مؤلم للنفس
وعواقبهـ كبيره ـ فالشوق مؤلم
وحب حبيب تعلم باستحالة أن تملكهـ أيضا مؤلمـ









~ بحر حب الشــــاعر ~







حب الشاعر ,, بل هو أستاذ في الحب

وكلماتهـ الدافئهـ والتي تصيب كبد المشاعر بكل فن وإتقان !
هي وسيلتهـ للوصول إلى قلب المحبوبهـ
لكن المشكلة إن الشعراء (البعض) يحب أن تكون لهـ ملهمة
تلعب دور حبيبهـ
وليست حبيبهـ تلعب دور ملهمه !
وبين الجملتين إختلاف كبير في المعنى !
وبالطبع مثل هذا النوع من الحب لا ينتهي بالزواج دوم ا
لأن الزواج وبنظر البعض يقتل الحب والشوق والذي
يكوّن هذا الشعر دوما












~ بحر حب الأسواق ~








وهذا هو الأخطر من بين كل الأنواع هذهـ ,, لأن مثل هذا الحب

تكون بدايتهـ خاطئهـ وأساسهـ خاطئ والغرض منهـ خاطئ
فهو لعب وتسليهـ 100%
ونهايتهـ دوما وخيمهـ ,, تلاعب بالعواطفـ واستتار لخبث ونوايا سوداء




من خلف كلمات الحب الوهميهـ هذهـ



مثل هذا الحب تتوجهـ الرغبهـ دوما ويلعب الصوت الرقيق والقد الفتان دورهـ هنا

إذن هو ليس بحب بل لنقل رغبهـ مسسترهـ بكلمه حب لتلقى القبول لدى الطرف
الآخــــــــــر ,,
مثل هذا النوع من الحـــب قد يبدأ برقم بالبلوتوث
.... على البلوتوث! وينتهي بفضيحهـ وأفلا م فيديو







~ بحر الحب من الطفولهـ






يأسرني مثل هذا النوع من الحب لأنه تقريبا من أضمن الأنواع وأطهرها (تقريبا)



فهو حب في النـــــــــــــور

حب لا يخرج عن محيط العائلة أو الجيران,,
يبدأ باللعب في الشارع معا ,, ويشتعل على أبواب المراهقهـ
وتفتح جدائل تلكـ الفتاة على يد مشاعر هذا القريب
ليبدأ هذا الحب بصمت ,, ويتكون
وببطء
لكنهـ يكبر ويكبر ويكبر في الأعماق
حتى ليستحل مساحهـ كبيرة من أعماق الشخص
قد يكون هذا الحب جميل .. لكن مشاكلهـ كبيره !
فقد يكون حب صامت من الطرفين
أو حب من طرف واحد
أو حب تحركهـ رغبات العائلهـ والتي تقتل أحيانا هذا الحب
باختصار هو حب يبدأ بلعب وينتهي بأسى (أحيانا)
وبـــــــــزواج دوما









~ بحر الحب بعد الزواج ~





هذا الحب بنظري هو حب المغامرهـ

فهو كالمغامرهـ والتي نبدأ ولا نعلم
عواقبها ونهايتها ,,
لكنهـ ليس حب فيهـ فضيحهـ أو خوف أو ظلام
حب مثل هذا بدايتهـ الرحمة والسكن والعشرة الطيبه
تتطور لحب وعشق
لينتهي بغرام وبشعور متأصل بالوجدان !
بدايته صورهـ خطيب نوافق عليهـ
وحياهـ جديدهـ نستقبلها بشغف ورغبهـ في إنجاحها
فنفجر مشاعرنا على يد هذهـ الحياهـ الجديده
فقد ننجح
وقد تُصلب مشاعرنا على مشنقة البرود من الطرف الآخر









!



هـــــــمسهـ






,,,



يبقى الحب جنون .. ويبقى مغامرهـ جميلهـ بغض النظر عن نوعهـ

او طريقة بدايتهـ
ويبقى الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها
ويبقى الحب ابتسامة ودموع




ويبقى الحب أعمى يحتاج الى دليل

ودليله هو الجنون
هو تجربهـ يحفها الألم دومــــا والفرح للحظات


ودمتــــــمـ دووومـــــــــآ بحـــــب.....

~ أنا أحبـــكـ ~
.
.
بحور من الصفحات لا تكفي لتبحر سفننا في محيط هذهـ
الكلمة ومدى صدقها أو كذبها ,,


تسلم ايدك مشكووووور والهي انت عسل

شكرا الك يا قمر

مشكور حبيبي وتقبل مروري مع فائق الاحترام

شكرا على مرور