اعزائي اعضاء منتدى ((عيني عينك ))
اليوم نصحبكم في رحلة جديدة
حيث التشويق ولحظات تحبس الانفاس مع اول قضية يصدر فيها حكم الاعدام على عصابة كامله
فانتظرونا :_اليوم نتحدث عن ابشع جريمة هزت المصريين جميعاً
بل ووصلت مسامعها لأخواننا العرب
فهذه الجريمة لايوجد وصف لها لشده بشاعتها
حيث وجدنا امامنا عصابة تقوم بخطف النساء ثم قتلهم وسرقت مشغولاتهم الذهبية
هذا قد يحدث من أفراد العصابات
لكن الابشع في جريمتنا
هو طريقة التخلص من الضحايا
وهي عن طريق دفنهم في نفس الحجرة !
اليوم اعزائي نتحدث عن اول امرأتين في تاريخ القضاء المصري يتم الحكم عليهم بالأعدام شنقاً
لشده ما ارتكبوا
همريا وسكينة زنقة الستات بالأسكندريةذلك السوق الذي اتخذت منه المجرمتان ريا وسكينه الذين نزحوا من اقصي الصعيد مقر لاصطياد ضحاياهم من النساء
حيث يقومون بأقناعهم انهم لديهم ماهو افضل من الاقمشة المتداولة في الاسواق
واصطحابهم الى منزلهم حيث تقع جرائمهم هناك
بداية تلقى البلاغات
نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلى حكمدار بوليس الاسكندرية عن اختفاء ابنتها نظلة ابو الليل البالغة من العمر 25 عاما.
كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الى الاماكن الرسمية.. وتلقي بالمسؤلية على اجهزة الامن.. قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظلة اختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه غسيلها منشورا فوق السطوح وشقتها دون أن ينقص منها شيء.
وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد.. متوسطه الطول.. سمراء البشرة.. تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضة وخاتم حلق ذهب.. وانتهى بلاغ ألام بانها تخشى أن تكون ابنتها قد قًتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلى به.
وفى 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية الاهلية من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنّوبة حرم حسن محمد زيدان.
الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريا وسكينة.. ولكن الشكوك لم تتجه اليهما.. وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبة خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينة وأختها ريّا وذهبت معهما الى بيتهما ولم تعد.
وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلى خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقى وكيل نيابة المحاكم الاهلية بلاغا من فتاة عمرها خمسة عشرة عاما اسمها أم إبراهيم عن اختفاء أمها زنوبة عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة اخرى تحدد صاحبة البلاغ اسم سكينة باعتبارها آخر من تقابل مع والدتها.
في نفس الوقت يتلقى محافظ الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي.. الجناينى بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري.. يؤكد فبه ان زوجته نبوية علي اختفت منذ عشرين يوما.